الأحد، 5 مايو 2013

بعض الحكمة في بعض المواقف التي سجلها التاريخ





ولي إعرابي البحرين فجمع يهودها وقال ما تقولون في عيسى بن مريم قالوا نحن قتلناه وصلبناه قال فقال الإعرابي لا جرم فهل أديتم ديته فقالوا لا فقال والله لا تخرجون من عندي حتى تؤدوا إلي ديته فما خرجوا حتى دفعوها له.


قال كتب أبو صاعد الشاعر إلى الغنوى رقعة فيها:
رأيت في النوم إني مالك فرسا ... ولي نصيف وفي كفي دنانير
فقال قوم لهم علم ومعرفة ... رأيت خيرا وللأحلام تفسير
أقصص منامك في دار الأمير تجد ... تحقيق ذاك وللفال التباشير
فلما قرأها كتب في ظهرها أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين.



خرج عمرو بن معد يكرب يوما حتى انتهت إلى حي فإذا بفرس مشدودة ورمح مركوز وإذا صاحبه في وهدة يقضي حاجته فقلت له خذ حذرك فإن قاتلك قال ومن أنت قلت عمرو بن معد يكرب قال يا أبا ثور ما أنصفتني أنت على ظهر فرسك وأنا في بئر فأعطني عهدا إنك لا تقتلني حتى أركب فرسي وآخذ حذري فأعطيته عهدا أن لا أقتله حتى يركب فرسه ويأخذ حذره فخرج من المواضع الذي كان فيه حتى أحتبي بسيفه وجلس فقلت له ما هذا قال ما أنا براكب فرسي ولا مقاتلك فإن كنت نكثت عهدا فأنت أعلم فتركته ومضيت فهذا أحيل من رأيت.
 


وقف أعرابي على قوم فسألهم عن أسمائهم فقال أحدهم اسمي وثيق وقال الآخر منيع وقال الآخر اسمي ثابت وقال الآخر أسمي شديد فقال الأعرابي ما أظن الأقفال عملت إلا من أسمائكم


ال هشام بن عبد الملك يوما لأصحابه من يسبني ولا يفحش وهذا المطرف له وكان فيهم أعرابي فقال القه يا أحول فقال خذه قاتلك الله،

نظر إعرابي إلى البدر في رمضان فقال سمنت فأهزلتني أراني الله فيك السل.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
شقيق الروح